لقَد كُنتُ معَك مثلمَا يَهَبُ الجنُود أَرواحهُم للوَطن، أَهبُكَ كلّ ما بي من طُمَأنينَة وَمُواساة لكنَّني كُنتُ حينَ أَصِلُ في آخرِ المَرحلَة أجدكَ تَحضنهُم بحرارةٍ، إلّا أنا تُصافحُني.

يا بَعد گلبي
وحنين البيت لأهله
أنتَ روحي
وقبل روحي
وكُلشي غير عيونك الحلوات
وَله
مو رُكن بيتي الدافي
أنتَ البيت كُله .

" أنا على يَقين "
بإنك يومًا ما سَتَصبَح لي
يومًا ما سامسُك تلكَ اليَدَين البارِدة
وأُدَفئها بأنفاسي
سيأتي هذا اليوم
سيأتي هذا اليوم لأني أرَدد دومًا
في دُعائي
رَبي أجمَعني بهِ عاجلًا غَيرَ أجلًا

مَتحبني وأحبك
وألمصيبة نوب أريدك وأنهزم من أليريدوني
ومن دونك صرت ما اعيش ويَ ألناس
وأنت بكل سعادة تعيش من دوني !

‏و يمضي بنا العُمْر على رصيف الإنتظار، منّا من ينتظر فَرَجًا، ومنّا من ينتظر شفاءً، ومنّا من ينتظر غائبًا، ومنّا من ينتظر سعادة، و هكذا تمضي الحياة دائماً في انتظار أشياء قد تأتي أو لا تأتي! ولكن: يبقى الأمل هو الركيزة الوحيدة التي نتكئ عليها على مقاعد الإنتظار .

أحيان كثيرة لا تهدأ نفسي إلا حين أتوحّد، أعود للوحدة بكامل عبئي.. اُرممني، ثم أخطوا للخارج من جديد بقلبٍ محارب.

إذا كان يَرضيك الفراق فإنني
رضيت بما يرضيِك ،ياخير هاجرِين.

‏"فتاة مثلي لا تُهدد، أنا أصفعكَ وأسير وحدي طوال عُمري، أدهسُ قلبي بقسوة، إن كان سبباً في إهانة كرامتي."

وفي مرحلة ما ، تصبح غرفتك هي العالم كله.

واليومَ أخطو برِفقٍ أكثر ..
بعدَ أن ركضتُ لوقتٍ طويلٍ
خوفاً من أن يفوتني شيء
وفاتَني كلُّ شيء.

لا أعرف شعوراً أكثر مرارة
‏من شعور العودة لنقطة الصفر
‏
دائماً
‏بعد كل محاولاتك للنجاة

أعودُ مِنْ الموت
ولا أرى مِن مُشتاق
ولا قلباً ولا عَقلاً ولا ذراع
بقيت ُوحِيداً وظللتُ دهراً
لا أعرِفُ مامعنى العِناق
هذهِ الدُنيا التعارفُ
ثُمَ الحبُ ثُمَ الوَداع .

‏عدنا غريبين لا وصلٌ ولا شغفُ
‏مات اللقاء وتاهت بيننا الصُدفُ
‏لو كنت أعلم أن الهجر عاقبتي
‏ما كان قلبي لذنب الحب يقترف

يشفق المرء عَلى نفسَه
عِندما تدرك
أنَ كل الأذَى منبعه
مِن سَوء اختياراتهَ
وأنه عِندما سَعى
لكَسب سَعادة
كَان ينجَرف لا إراديًا
لحَزنٍ أخر .

لو أني عرفت شكل الأمان

لقضيت وقتاً أقل في الإندفاع نحوَ أذرعٍ لم تكن لي