تزين ولا جعلها للمحادير
ماعاد تفرق قيض ولا هبايب

‏"بطريقةٍ غامضة
‏كانت توقُّعاتي دائمًا في محلِّها،
‏وإحساسي صائب،
‏وشعوري الأول لا يخيب حتى في
‏المرّات التي تمنَّيتُ فيها أن يَخيب"

‏" مابي تعطيني من أيامك نهار
‏ولا تجيب لي عمر الهناء في كفوفك ..
‏ بس لا تصير الغريب"
‏ «عقب ما والفتك ضلوعي»

‏ولكنني واصلت
‏وأنا مُتعبة
‏واصلت
‏وأنا خائِفة
‏واصلت
‏وأنا وحيدة
‏واصلت
‏ولم يكُن لدّي من الرجاءات الكثير
‏سِوى أن لا أتعثر يومًا
‏في تعبٍ أخر، وخوفٍ أخر، ووِحدةٍ أُخرى.

‏وخُذني
‏أَرحني على صَدرك
‏لا تَلُمني
‏وإن أخطأت قبّلني
‏تحملني
‏أنت أليف القلب
‏و نَفَسه
‏ودونك النَفسُ يَخنقني

‏"يحدث بأن يكون لك شعورين في ذات الوقت.. كأن تكون مغادرًا ، ولكنك مُنتظر."

اذكرك ياقلبي قبل عدّة سنين
‏تعشق تفاصيل الحياة وصخبها

‏عايش بدون قيود وبدون روتين
‏تمشي ورا احلامك وتنسى تعبها

‏وش جاك متغير ولا ودك الحين
‏تروض دروبك وتكبح غضبها

‏هذا وتوّك ما وصلت الثلاثين
‏موتت شغفك الغامضه وش سببها؟

معك كل الدروب مْيسّره ومْوفّقه توفيق
‏و بسماتي ملت وجهي وترحابي وضحَ فيني

‏لقيتك للدروب الموحشة ذخر وللضياع رفيق
‏وعقب رمضى العمر وياك تو تزهر بساتيني

‏عليك الله وامانه من ليال البعد والتفريق
‏وسوء الظنّ لاَ يدخل حبيبي بينك وبيني

‏إن عطا عطاك عِمق البحور بلا حسبان
‏وأن هجر صد صدة اللي ما كن له واليّ.

‏محمد المقحم وصف لنا للشخص " الغبي مشاعريًا ":
‏" الحس ما يتعلم ،ما يُدّرس ، الحس إذا لم يوجد لن يوجد وإذا لم يُعطى لا يُطلب ،لأن كثير من الأشياء الجميلة تفقد قيمتها بالطلب "
‏لذلك الغبي مشاعريًا مايفهم الشعور الخفي مايفهم الاحتياج الصامت لازم تنتزع الحاجات منه إنتزاع

‏"وسط البيت، وسط العائلة، لكني ضائع ياربّي، ضائع في مداك.. ضائع فتولّني."

‏وأنا رغم ثقلي . . ما أنهمرت إلا معاك

‏يارب اجعَلهُ رمضان يُزيل أياماً ثُقِلَت علينا

‏"يا ربّ أدعوك
‏أن لا تغلبني هذه الدُّنيا أكثر
‏أنا الذي لا حول لي ولا قوة
‏وما يُزكيني هو يقيني
‏بأنني عبدك
‏ولن تُضيعني أبدًا."

‏يا رب ليكُنَ
‏المكتوب
‏أكبر من آمالي
‏و دروبي كلها خيرة.

" هناك دائماً محاولة أخيرة قبل التخلي تماماً "

اللهُمّ جبرًا لخاطري
‏و استجابة لدعائي
‏فإنك تعلم ما يجوب في قلبي
‏لا إله إلا أنت.

‏"ثم يبرد قلبك، لا شيء يستمر دافئًا إلى الأبد."

‏لا شيء أعذب من فكرة
‏أن هناك شخصٌ ما
‏في هذا العالم يحاول لأجلك دائمًا.

واجعل مصيري
‏ إلى خيرٍ سعيد
‏وصُنعٍ حميد
‏وأنعم علي براحة البال
‏وعُمر بما أُحِبُّ مديد