Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*حملة الصلوات الحسينية والختمة الزينبية*
*لتعجيل فرج قائم آل محمد*
*لحفظ مراقد آل محمد*
*لنصرة شيعة آل محمد في جميع الجبهات⚜️*

ولدفع البلاء والامراض عن بلاد المسلمين و لنيل الذرية الصالحة لكل طالب و محروم و لقضاء الحاجات المتعسرة ونيل كل مراد.

📕 *هديه للامام الحسن ع والسيدة شريفه*📕

🍃وال١٤ معصوم عليهم السلام
🍃ولجميع اموات مشتركات الختمة واموات شيعه امير المومنين وبالاخص من لاذاكر له

👶🏻 *ولشفاء الطفل ذو الشهر الواحد ادم احمد وخروج الفحوصات سليمه ان شاء الله*👶🏻

*🌿سيهدى لكم:*

📔 زيارة الإمام علي ع
📔زيارة الإمام الحسين ع واخيه ابا الفضل ع
📔زيارة السيدة زينب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دُعاء كُمَيْل بن زياد رَحِمَهُ الله
اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ ، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيْءٌ ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلأَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِي عَلا كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِوَجْهِكَ البَاقِي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلَأَتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبِعِلْـمِكَ الَّذِي أَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شيْءٍ ، يا نُورُ يا قُدُّوسُ ، يا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ وَيا آخِرَ الآخِرينَ ، اَللهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ العِصَمَ ، اَللَّـهُمَّ اغْفِـرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، اَللهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ البَلاءَ ، اَللهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَكُلَّ خَطيئَةٍ أَخْطَأْتُها ، اَللهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى نَفْسِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ ، وَأَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ ، وَأَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ . اَللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ أَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني ، وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ رَاضِياً قَانِعاً ، وَفي جَمِيعِ الأَحْوالِ مُتَواضِعاً . اَللهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ . اَللَّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ ، وَعَلا مَكانُكَ ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ ، وَلا يُمْكِنُ الفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ . اَللهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبي غَافِراً ، وَلا لِقَبائِحي سَاتِراً ، وَلا لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِيَ القَبيحِ بِالحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ ، لا إِلـهَ إلا أَنْتَ ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَـمْتُ نَفْسِي ، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي ، وَسَكَنْتُ إِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي ، وَمَنِّكَ عَلَيَّ . اَللهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ البَلاءِ أَقَلْتَهُ (أَمَلْتَهُ) ، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَميلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ . اَللهُمَّ عَظُمَ بَلائِي ، وَأَفْرَطَ بي سُوءُ حَالي ، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي أَعْمَالي ، وَقَعَدَتْ بي أَغْلالي ، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعِي بُعْدُ أَمَلي (آمَالي) ، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها ، وَنَفْسِي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) ، وَمِطالي . يا سَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائي سُوءُ عَمَلي وَفِعَالي ، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي ، وَلا تُعَاجِلْني بِالعُقُوبَةِ عَلى مَا عَمِلْتُهُ في خَلَواتي ، مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإِسَاءَتي ، وَدَوامِ تَفْرِيطِي وَجَهالَتي ، وَكَثْرَةِ شَهَوَاتي وَغَفْلَتي ، وَكُنِ اللهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الأَحْوالِ (فِي الأَحْوالِ كُلِّها) رَؤُوفاً ، وَعَلَيَّ في جَمِيعِ الأُمُورِ عَطُوفاً . إِلـهِي وَرَبِّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي ، وَالنَّظَرَ في أَمْري . إِلهي وَمَوْلاي أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فيهِ هَوَى نَفْسِي ، وَلَـمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوِّي ، فَغَرَّني بِما أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ القَضاءُ ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ ، فَلَكَ الحَمْدُ (الحُجَّةُ) عَليَّ في جَمِيعِ ذَلِكَ ، وَلا حُجَّةَ لي فِيمَا جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضاؤُكَ ، وَأَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلـهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرافي عَلى نَفْسِي ، مُعْتَذِراً نَادِماً مُنْكَسِراً ، مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً ، مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً ، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كَانَ مِنِّي ، وَلا مَفْزَعاً أتَوَجَّهُ إلَيْهِ في أمْري ، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِي ، وَإِدْخالِكَ إِيَّايَ في سَعَةٍ (مِنْ) رَحْمَتِكَ . اَللَّـهُمَّ (إِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري ، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي ، وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاَقي . يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني ، وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّةَ عَظْمي .
يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري ، وَتَرْبِيَتي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتي ، هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ ، وَسالِفِ بِرِّكَ بي . يا إِلـهي وَسَيِّدي وَرَبِّي ، أَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ ، وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ ، وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميرِي مِنْ حُبِّكَ ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعَائِي ، خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ ، هَيْهاتَ أنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ ، أَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ أدْنَيْتَهُ ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى البَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ . وَلَيْتَ شِعْرِي يا سَيِّدِي وَإِلـهي وَمَوْلايَ ، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً ، وَعَلى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً ، وَبِشُكْرِكَ مَادِحَةً ، وَعَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً ، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ العِلْـمِ بِكَ حَتَّى صارَتْ خاشِعَةً ، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ إِلى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً ، وَأَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ ، وَلا أُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَرِيمُ . يا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَـمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها ، وَما يَجْري فيها مِنَ الـمَكارِهِ عَلى أَهْلِهَا ، عَلى أَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ ، قَليلٌ مَكْثُهُ ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الآخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الـمَكارِهِ فِيهَا ، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ ، وَيَدُومُ مَقامُهُ ، وَلا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ ، لأَنَّهُ لا يَكُونُ إلا عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ ، وَهَذا مَا لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالأرْضُ ، يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَأَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيـفُ ، الذَّليلُ الحَقيرُ الـمِسْكيـنُ الـمُسْتَكينُ . يا إِلهي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ ، لِأَيِّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو ، وَلِـما مِنْها أَضِجُّ وَأَبْكي ، لِأَليمِ العَذابِ وَشِدَّتِهِ ، أَمْ لِطُولِ البَلاءِ وَمُدَّتِهِ ، فَلئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ أَعْدائِكَ ، وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ أَهْلِ بَلائِكَ ، وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَأَوْليائِكَ ، فَهَبْني يا إِلـهي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبِّي صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ ، وَهَبْني (يا إِلـهِي) صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلى كَرامَتِكَ ، أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النَّارِ ، وَرَجَائي عَفْوُكَ ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ أُقْسِمُ صَادِقاً ، لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً ، لأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الآمِلينَ (الآلِـمينَ) وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ الـمَسْتَصْرِخينَ ، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الفَاقِدِينَ ، وَلَأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الـمُؤْمِنينَ ، يا غايَةَ آمالِ العَارِفينَ ، يا غِيَاثَ الـمُسْتَغِيثينَ ، يا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقينَ ، وَيا إِلهَ العَالَـمينَ ، أَفَتُرَاكَ سُبْحانَكَ يا إِلهي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِـمٍ سُجِنَ (يُسْجَنُ) فِيهَا بِمُخالَفَتِهِ ، وَذَاقَ طَعْمَ عَذَابِها بِمَعْصِيَتِهِ ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْبَاقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحيدِكَ ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي العَذَابِ ، وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْـمِكَ ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِـمُهُ النَّارُ ، وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُها ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرَى مَكانَه ، أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها ، وَأَنْتَ تَعْلَـمُ ضَعْفَهُ ، أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها ، وَأَنْتَ تَعْلَـمُ صِدْقَهُ ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها ، وَهُوَ يُنادِيكَ يا رَبَّهُ ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكَهُ فِيهَا ، هَيْهاتَ مَا ذلِكَ الظَّنُ بِكَ ، وَلاَ الـمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَلا مُشْبِهٌ لِـمَا عَامَلْتَ بِهِ الـمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسانِكَ ، فَبِاليَقينِ أَقْطَعُ لَوْ لا مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جَاحِدِيكَ ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِيكَ ، لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً ، وَما كَانَ (كانَتْ) لأَحَدٍ فِيهَا مَقَرّاً وَلا مُقاماً ، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ ، أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلأَها مِنَ
الكَافِرينَ ، مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الـمُعَانِدِينَ . وَأَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ ، قُلْتَ مُبْتَدِئاً ، وَتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعامِ مُتَكَرِّماً ، أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ . إِلهي وَسَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِالقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها ، وَبِالقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها ، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها أَنْ تَهَبَ لي في هِذِهِ اللَّيْلَةِ ، وَفي هذِهِ السَّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الكِرامَ الكاتِبينَ ، الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنِّي ، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي ، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ ، وَالشَّاهِدَ لِـما خَفِيَ عَنْهُمْ ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ (تُنَزِّلُهُ) ، أَوْ إِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ (تُفَضِّلُهُ) ، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ (تَنْشُرُهُ) أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ (تَبْسُطُهُ) ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ . يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا إِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقِّي ، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ، يا عَليماً بِضُرِّي (بِفَقْري) وَمَسْكَنَتي ، يا خَبِيراً بِفَقْري وَفاقَتي ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ ، وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتي مِنَ (فِي) اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً ، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً ، وَأَعْمَالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً ، حَتَّى تَكُونَ أَعْمَالي وَأَوْرادِي (وَإِرادَتي) كُلُّها وِرْداً واحِداً ، وَحالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً ، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي ، يا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالي ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحي ، وَاشْدُدْ عَلَى العَزيمَةِ جَوَانِحي ، وَهَبْ لِيَ الجِدَّ في خَشْيَتِكَ ، وَالدَّوامَ فِي الاتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ في مَيادِينِ السَّابِقينَ ، وَأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي البارِزينَ (الـمُبادِرينَ) ، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِي الـمُشْتاقينَ ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الـمُخْلِصينَ ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ الـمُوقِنينَ ، وَأَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الـمُؤْمِنينَ . اَللهُمَّ وَمَنْ أَرادَني بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ ، وَاجْعَلْني مِنْ أَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ ، فَإِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلا بِفَضْلِكَ ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ ، وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ ، وَاجْعَلْ لِسَاني بِذِكْرِكَ لَهِجاً ، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً ، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ ، وَأَقِلْني عَثْرَتي ، وَاغْفِرْ زَلَّتي ، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعَائِكَ ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجابَةَ ، فَإِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي ، وَإِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي ، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعَائِي ، وَبَلِّغْني مُنَايَ ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجَائِي ، وَاكْفِني شَرَّ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنْ أَعْدَائي . يا سَريعَ الرِّضَا اغْفِرْ لِـمَنْ لا يَمْلِكُ إلا الدُّعاءَ ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِـما تَشاءُ ، يا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ ، وَطاعَتُهُ غِنىً ، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ ، وَسِلاحُهُ البُكاءُ ، يا سابِـغَ النِّعَمِ ، يا دَافِعَ النِّقَمِ ، يا نُورَ الـمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَـمِ ، يا عَالِـماً لا يُعَلَّمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَالأَئِمَّةِ الـمَيامينِ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
زيارة وارث

[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ أَمِيرِ الـمُؤْمِنينَ وَلِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّدٍ الـمُصْطَفى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَلِيٍّ الـمُرْتَضَى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الكُبْرى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثَارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالوِتْرَ الـمَوْتُورَ . أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالـمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنْ الـمُنْكَرِ ، وَأَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتَّى أَتاكَ اليَقينُ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَـمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ . يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ ، وَالأَرْحامِ الـمُطَهَّرَةِ ، لَـمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِها ، وَلَـمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيابِها . وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدِّينِ ، وَأَرْكانِ الـمُؤْمِنينَ . وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الإِمَامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهَادِي الـمَهْدِيُّ . وَأَشْهَدُ أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِـمَةُ التَّقْوَى ، وَأَعْلامُ الهُدَى ، وَالعُرْوَةُ الوُثْقَى ، وَالحُجَّةُ عَلى أَهْلِ الدُّنْيا . وَأُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِإِيابِكُمْ ، مُوقِنٌ بِشَرايـِعِ ديني وَخَوَاتِيمِ عَمَلي ، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْـمٌ ، وَأَمْري لأَمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكُمْ ، وَعَلى أَجْسادِكُمْ وَعَلى أَجْسامِكُمْ ، وَعَلى شاهِدِكُمْ وَعَلى غائِبِكُمْ وَعَلى ظَاهِرِكُمْ وَعَلى باطِنِكُمْ ] .
ثم انكب على القبر وقبله وقل :
[ بِأَبي أَنْتَ وَأُمِّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، بِأَبي أَنْتَ وَأُمِّي يا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَجَلَّتِ الـمُصِيبَةُ ، بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ أَهْلِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ ، يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ قَصَدْتُ حَرَمَكَ ، وَأَتَيْتُ إِلى مَشْهَدِكَ ، أَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأْنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ ، وَبِالـمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ أَنْ يُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ] .
ثم صل ركعتين عند الرأس ، اقرأ فيهما ما أحببت ، فإذا فرغت فقل :
[ اَللَّـهُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، لأَنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ إِلا لَكَ ، لأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلـهَ إِلا أَنْتَ . اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْهُمْ عَنِّي أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ ، وَارْدُدُ عَلَيَّ مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ . اَللَّـهُمَّ وَهاتانِ الرَّكْعَتانِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلى مَوْلايَ وَسَيِّدِي وَإِمامِي الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ . اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَقَبَّلْ ذلِكَ مِنِّي ، وَأجْزِني عَلى ذلِكَ أَفْضَلَ أَمَلي وَرَجائي فيكَ ، وَفِي وَلِيِّكَ يا ولي الـمؤمنين ] .
زيارة علي بن الحسين عليهما الصلاة والسلام
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ نَبِيِّ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الـمُؤْمِنِينَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الحُسَيْنِ الشَّهِيدِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ ابْنُ الشَّهِيدِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الـمَظْلُومُ وَابْنُ الـمَظْلُومِ . لَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَـمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ] .
ثم انكب على القبر وقبله وقل :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الـمُصِيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ ، بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ الـمُسْلِـمينَ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكَ مِنْهُمْ ] .
زيارة الشهداء عليهم السلام
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَوْلِيَاءَ اللهِ وَأَحِبَّاءَهُ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَصْفِياءَ اللهِ وَأَوِدَّاءَهُ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دِينِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ رَسُولِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَمِيرِ الـمُؤْمِنينَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ العالَـمِينَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الوَلِيِّ النَّاصِحِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَبي عَبْدِ اللهِ . بِأَبي أَنْتُمْ وَأُمِّي طِبْتُمْ ، وَطابَتِ الأَرْضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ ، وَفُزْتُمْ فَوْزاً عَظِيماً ، فَيا لَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزَ مَعَكُمْ ] .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
زِيَارَةِ عاشوراء
زيارة الإمام الحسين عليه السلام

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِالله ِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ( السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْـمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّين َ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَـمين َ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْـمَوْتُور َ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهار ُ، يا اَبا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ الْـمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الْإِسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْـمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْـمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُم ْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم ، يا اَبا عَبْد ِاللهِ اِنّي سِلْـمٌ لِـمَنْ سالَـمَكُمْ وَحَرْبٌ لِـمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَة ً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَة َ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِأبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَ الَّذي َأكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني بِكَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً ِبالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْـمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْـمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْـمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ و النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِم ْ، اِنّي سِلْـمٌ لِـمَنْ سالَـمَكُمْ وَحَرْبٌ لِـمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ لِـمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِـمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْـمَقامَ الْـمَحْمُودَ الذي لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكُمْ مَعَ اِمامٍ هُدىً (مهديّ) ظاهِرٍ ناطِقٍ بالحق منكم، وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ، مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الْإِسْلامِ وَفِي جَميعِ أهْلِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَة ٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِك ولسان نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ بْنَ أبي سفيان وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ الْأَليمَ اَللّـهُمَّ اِنّي
اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْـمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيه و عَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ ،
ثمّ تقول مائة مرّة : اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِـم ظَلَـمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِك َ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِه ِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً ،
ثمّ تقول مائة مرّة : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُم ْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْن ِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن ِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْن ِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ عَليْهِمْ السَّلام ،
ثمّ تقول : اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِـم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ و الثّالِثَ و الرّابِعَ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ بْنَ معاوية خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

ّثمّ تسجد وتقُول : اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ عَليْهِ السَّلام يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحاب ِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن ِ عَلَيْهِ السَّلامُ .

قال علقمة : قال أبو جعفر (ع) : إن استطعت أن تزوره في كلِّ يوم بهذه الزيارة مِن دارِك فافعل ولك ثواب جميعُ ذلك .
دعاء علقمة
يُقرأ بعد زيارة عاشوراء

يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا مُجيب دعوة الـمُضطَّرين ، يا كاشف كُرب الـمكرُوبين ، يا غياث الـمُستغيثين ، يا صريخ الـمُستصرخين ، يا من هُو أقربُ إليَّ من حبل الوريد ، يا من يحُولُ بين الـمرء وقلبه ، ويا من هُو بالـمنظر الاعلى ، وبالاُفُق الـمُبين ، ويا من هُو الرَّحمنُ الرَّحيمُ على العرش استوى ، ويا من يعلـمُ خائِنة الاعيُن وما تُخفي الصُّدُورُ ، ويا من لا يخفى عليه خافية ، يا من لا تشتبهُ عليه الاصواتُ ، ويا من لاتُغلِّطُهُ الحاجاتُ ، ويا من لا يُبرمُهُ إلحاحُ الـمُلحِّين ، ويا مُدرك كُلِّ فوت ، ويا جامع كُلِّ شمل ، ويا بارئَ النُّفُوس بعد الـموت ، يا من هُو كُلَّ يوم في شأْن ، يا قاضي الحاجات ، يا مُنفِّس الكُرُبات ، يا مُعطي السُّؤلات ، يا وليَّ الرَّغبات ، يا كافي الـمُهمَّات ، يا من يكفي من كُلِّ شيء ولا يكفي منهُ شيءٍ في السَّموات والارض ، أَسأَلُك بحقِّ مُحمَّد خاتم النبيين وعليٍّ أمير الـمُؤمنين ، وبحقّ فاطمة بنت نبيِّك ، وبحقِّ الحسن والحُسين.
فإنِّي بهم أتوجَّهُ إليك في مقامي هذا ، وبهم أتوسَّلُ ، وبهم أتشفَّعُ إليك ، وبحقِّهم أَسأَلُك واُقسمُ وأعزمُ عليك ، وبالشَّأْن الَّذي لهُم عندك وبالقدر الّذي لهُم عندك ، وبالَّذي فضَّلتهُم على العالـمين ، وباسمك الّذي جعلتهُ عندهُم ، وبه خصصتهُم دُون العالـمين ، وبه أبنتهُم وأَبنت فضلهُم من فضل العالـمين حتَّى فاق فضلُهُم فضل العالـمين جميعا ، أسألُك أن تُصلِّي على مُحمَّد وآل مُحمَّد وأن تكشف عنِّي غمِّي وهمِّي وكربي ، وتكفيني الـمُهمَّ من اُمُوري ، وتقضي عنِّي ديني ، وتُجيرني من الفقر ، وتجيرني من الفاقة ، وتُغنيني عن الـمسأَلة إلى الـمخلُوقين ، وتكفيني همَّ من أخافُ همَّهُ ، وجور من أَخافُ جوره ، وعُسر من أخافُ عُسرهُ ، وحُزُونة من أخافُ حُزُونتهُ ، وشرَّ من أخافُ شرَّهُ ، ومكر من أخافُ مكرهُ ، وبغي من أخافُ بغيهُ ، وسُلطانَ من أخافُ سُلطانهُ ، وكيد من أخافُ كيدهُ ، ومقدُرة من أخافُ مقدُرته عليَّ ، وترُدَّ عنِّي كيد الكَيَدة ، ومكر الـمَكَرة.
اللهُمَّ من أرادني فأرِدهُ ، ومن كادني فكِدهُ ، واصرفُ عنِّي كَيدهُ ومَكرهُ وبأْسهُ وأمانيَّهُ ، وامنعهُ عنِّي كيف شئْت ، وأنّى شئْت. اللهُمَّ اشغلهُ عنِّي بفقر لا تجبُرُهُ ، وببلاء لا تستُرُهُ ، وبفاقة لا تسُدَّها ، وبسُقم لا تُعافيه ، وذُلٍّ لا تُعزُّهُ ، وبمسكنةٍ لا تجبُرُها. اللهُمَّ اضرب بالذُلِّ نَصبَ عينيه ، وادخل عليه الفقر في منزله ، والعلَّة والسَّقم في بدنه ، حتَّى تشغِلهُ عنِّي بشُغل شاغل لا فراغ لهُ ، وأنسه ذكري كما أنسيتهُ ذكرك ، وخُذ عنِّي بسمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وقلبه وجميع جوارحِه ، وأدخل عليه في جميع ذلك السُّقم ، ولا تشفه حتَّى تجعل ذلك لهُ شُغلا شاغلا به عنِّي وعن ذكري واكفني يا كافي ما لا يكفي
سواك فإنَّك الكافي لا كافي سواك ، ومُفرِّج لا مُفرِّج سواك ، ومُغيث لا مُغيث سواك ، وجار لا جار سواك ، خاب من كان جارُهُ سواك ، ومُغيثُهُ سِواك ، ومفزعُهُ إلى سواك ، ومهربُهُ إلى سواك ، وملجأُهُ إلى غيرك ، ومنجاهُ من مخلُوق غيرك ، فأنت ثقتي ورجائِي ومفزعي ومهربي وملجاي ومنجاي ، فبك أستفتحُ ، وبك أستنجحُ ، وبمُحمَّد وآل مُحمَّد أَتوجَّهُ إليك وأتوسَّلُ وأتشفَّعُ ، فأَسأَلُك يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، فلك الحمدُ ، ولك الشُّكرُ ، وإليك الـمُشتكى وأنت الـمُستعانُ ، فأسألُك يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، بحقِّ مُحمَّد وآل مُحمَّد أن تُصلِّي على مُحمَّد وآل مُحمَّد وأَن تكشف عنِّي غمِّي وهمِّي وكربي في مقامي هذا كما كشفت عن نبيِّك همَّهُ وغمَّهُ وكربهُ ، وكفيتهُ هول عدُوِّه ، فاكشف عنِّي كما كشفت عنهُ ، وفرِّج عنِّي كما فرَّجت عنهُ ، واكفني كما كفيتهُ واصرف عنّي هول ما أخافُ هولهُ ومؤُونة ما أخافُ مؤُونتهُ ، وهمَّ ما أخافُ همَّهُ بلا مؤُونة على نفسي من ذلك ، واصرفني بقضاء حوائِجي ، وكفاية ما أهمَّني همُّهُ من أمر آخرتي ودُنياي.
يا أمير الـمُؤْمنين ويا أبا عبد الله ، عليكُما منِّي سلامُ الله أبداً ما بقي الليلُ والنَّهارُ ، ولا جعلهُ اللهُ آخر العهد من زيارتكُما ولا فرَّق اللهُ بيني وبينكُما.
اللهُمَّ أحيني حياة مُحمَّد صلّى الله عليه وآله وذُرِّيَّته ، وأمتني مماتهُم ، وتوفَّني على ملَّتهم ، واحشُرني في زُمرتهم ، ولا تُفرِّق بيني وبينهُم طرفة عين أبدا في الدُّنيا والاخرة.
يا أمير الـمُؤْمنين ويا أبا عبدالله ، أَتيتُكُما زائِرا ومُتوسِّلا إلى الله ربِّي وربِّكُما ، ومُتوجِّهاً إليه بكُما ، ومُستشفعا بكُما إلى الله تعالى في حاجتي هذه فاشفعا لي فإنَّ لكُما عند الله الـمقام الـمحمُود ، والجاه الوجيه ، والـمنزل الرَّفيع والوسيلة ، إنِّي أنقلبُ عنكُما مُنتظرا لتنجُّز الحاجة وقضائِها ونجاحها من الله بشفاعتكُما لي إلى الله في ذلك فلا أخيبُ ، ولا يكُونُ مُنقلبي مُنقلباً خائِباً خاسراً بل يكُونُ مُنقلبي مُنقلباً راجحاً مُفلحاً مُنجحاً مُستجاباً بقضاء جميع الحوائِج وتشفعا لي إلى الله ، انقلبتُ على ما شاء اللهُ ولا حول ولا قُوَّة إلاّ بالله ، ومُفوِّضا أمري إلى الله ، مُلجئا ظهري إلى الله ، مُتوكِّلا على الله ، وأقُولُ حسبي اللهُ وكفى ، سمع اللهُ لـمن دعا ، ليس لي وراء الله ووراءكُم يا سادتي مُنتهى ، ما شاء ربِّي كان ، وما لـم يشأْ لـم يكُن ، ولا حول ولا قُوَّة إلاّ بالله أستودعُكُم الله ، ولا جعلهُ اللهُ آخر العهد منِّي إليكُما ، انصرفتُ يا سيِّدي يا أمير الـمُؤْمنين ومولاي وأنت يا أبا عبدالله ، يا سيّدي وسلامي عليكُما مُتَّصل ما اتَّصل الليلُ والنَّهارُ واصل ذلك إليكُما ، غيرُ محجُوب عنكُما سلامي إن شاء اللهُ ، وأسأَلُهُ بحقِّكُما أن يشاء ذلك ويفعل فإنَّهُ حميد مجيد ، انقلبتُ يا سيِّديَّ عنكُما تائِبا حامداً لله ، شاكراً راجياً للاجابة ، غير آيس ولا قانط ، آئِبا عائِدا راجعاً إلى زيارتكُما غير راغب عنكُما ولا عن زيارتكُما ، بل راجع عائِد إن شاء اللهُ ، ولا حول ولا قُوَّة إلاَّ بالله العليِّ العظيم ، يا سادتي رغبتُ إليكُما وإلى زيارتكُما بعد أن زهد فيكُما وفي زيارتكُما أهلُ الدُّنيا فلا خيَّبني اللهُ ما رجوتُ ، وما أمّلتُ في زيارتكُما ، إنّه قريب مُجيب .

وروى محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عُميرة ، قال : خرجت مع صفوان بن مهران الجمَّال وعندنا جماعة من أصحابنا إلى الغريّ بعد ما خرج أبو عبدالله(عليه السلام) فسرنا من الحيرة إلى الـمدينة ، فلـمَّا فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) ، فقال لنا : تزورون الحسين(عليه السلام) من هذا الـمكان من عند رأس أمير الـمؤمنين(عليه السلام) من هَاهُنا أومأ إليه أبو عبدالله الصادق(عليه السلام) وأنا معه.
قال : فدعا صفوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في يوم عاشوراء ، ثم صلَّى ركعتين عند رأس أمير الـمؤمنين(عليه السلام) وودَّع في دبرها أمير الـمؤمنين (ع) وأومأ إلى الحسين (ع) بالسلام منصرفاً بوجهه نحوه ، وودَّع وكان فيما دعا في دبرها ( دعاء علقمة ) .

روي عن صفوان أنه قال : قال لي أبو عبدالله(عليه السلام) : تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزُر بِه فإني ضامنٌ على الله لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدّعاء من قُرب أو بُعد ، أنّ زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله تعالى بالغة ما بلغت ولا يخيّبُه.
يا صفوان ، وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي ، وأبي عن أبيه عليّ بن الحسين(عليهما السلام) مضموناً بهذا الضمان عن الحسين(عليه السلام) والحسين(عليه السلام) عن أخيه الحسن(عليه السلام) مضموناً بهذا الضمان والحسن(عليه السلام) عن أبيه أمير الـمؤمنين(عليه السلام) مضموناً بهذا الضمان ، وأمير الـمؤمنين(عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضموناً بهذا الضمان ورسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل(عليه السلام) مضموناً بهذا الضمان وجبرئيل عن الله عزّوجلّ مضموناً بهذا الضمان ، وقد آلى الله على نفسه عزّوجلّ أنّ من زار الحسين(عليه السلام) بهذه الزيارة من قُرب أو بُعد ودعا بهذا الدعاء قبلتُ منه زيارته وشفّعته في مسألته بالغةً ما بلغت ، وأعطَيتهُ سُؤله ثم لا ينقلب عنّي خائباً ، وأقلبه مسروراً قريراً عينه بقضاءِ حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار وشفّعته في كل من شفع خلا ناصب لنا أهل البيت آلى الله تعالى بذلك على نفسه ، وأشهدنا بما شهدت به ملائكة ملكوته على ذلك ، ثمّ قال جبرئيل : يا رسول الله ـ إن الله ـ أرسلني إليك سُروراً وبشرى لك ، وسروراً وبشرى لعليّ وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولدك وشيعتكم إلى يوم البعث.
ثم قال صفوان : قال لي أبو عبدالله(عليه السلام) : يا صفوان إذا حدث لك إلى الله حاجة فَزُر بهذه الزيارة من حيث كنت وادع بهذا الدعاء وسل ربّك حاجتك تأتك من الله ، والله غير مخلف وعده ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بمنّه والحمدُ لله
إذا إشتدت بكم المِحن، تَوسلوا بِفاطمة الزّهراء "عليها السّلام" فتضع في القلب وردًا مكان كُلّ جَرح فيبرأ و يَضمد.🤍
-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فاطِمتي إنّ اسمكِ يمسح بكلّ حبّ على قَلبي
المُتعب دائمًا..💙

‏السّلامُ على مَن أُخفـيَ قبرهـا
السّلامُ على سيّدة نِساء العالمين.

إنَ القَّبْر المَخَفيْ يَسمعنا ولايُردّ طَالب حاجِة
- اللُهمَّ بِـ فاطِمة الزَهراء روحي فداها.❤️

‏" وإن نادّت قلوبكُم :
إلهي بفاطمه .. بفاطمه
اطلبوا ماشاءت قلوبكم من الحوائج الكبرى'
فهَي أُم والأِم لا ترَّدُ أولادها 🌿.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
و أجنّهُم حبُّ الزّهراء
فترجَموا أنَّ الشَّهادةَ غايةُ مَجنون.🤍
2024/05/03 02:44:22
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243