Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«•أهل السنَّة في بلاد الشام•»
Photo
عمو مصباح الحنون… ولحنه المحزون

عمو مصباح، الذي يفيض حنانًا في منشوراته، ويظن نفسه من علماء الأمة الراسخين، أصبح لا يطيق أن يمر عليه يومٌ إلا ويدوّن "فتواه الأسبوعية" أو "تحليله العقدي"، وكأن بين جنبيه نفَس الإمام أحمد في المحنة، أو لسان ابن تيمية في الردود.

لكن المشكلة أن عمو مصباح، قبل أن يتكلم في العقيدة، والولاء والبراء، والتحذير من المداخلة، لم يُجِد حتّى لغة الضاد، ولا فرّق بين الضمير والجار والمجرور، ولا عرف كيف يبني جملة من مبتدأ وخبر!

لذلك، قررنا أن نرفق لكم هذا الاختبار اللغوي التربوي المستخرج من إحدى منشوراته، ليشاركنا الإخوة الأفاضل في تحليل بعض هفواته النحوية والأسلوبية، بطريقة خفيفة ماتعة:

اختبار لغوي شامل:

«تدبّر منشورات عمّو مصباح الحنون»

(لطلاب الصف الحزبي الأول – مادة: اللسان قبل البيان)



❶ قال:

"حال المداخلة مع أخصّ تلاميذ الإمام الألباني كحال الرافضة..."

السؤال:
ما الخطأ النحوي والبلاغي في هذا التركيب؟

أ) كلمة "حال" جاءت مبتدأ بلا خبر مفسِّر
ب) "أخصّ" صفة تفصيل لا تُركّب مع جمع (تلاميذ) دون بيان مرجع التفضيل
ج) التشبيه هنا باطل بلاغيًا بين نقيضين
د) كل ما سبق


❷ قال:

"فاستحوا لا سيما وقد صرّح كبيرهم..."

السؤال:
ما وجه الخلل النحوي والصرفي في استخدام "لا سيما"؟

أ) "لا سيما" يجب أن يليها اسم ظاهر يُخصّ بالذم أو المدح
ب) تكرار الفعل بلا رابط يخل بالتسلسل
ج) "استحوا" من الفعل "استحى"، وصياغته مضطربة في الجمع هنا
د) جميع ما سبق


❸ قال:

"فلمّا خجلوا طعنوا في أصحابه"

السؤال:
أين الركاكة البيانية والاضطراب المنطقي في هذه الجملة؟

أ) الربط بين "الخجل" و"الطعن" غير منطقي سببيًا
ب) لا يُفهم ممَّ خجلوا تحديدًا، فالضمير مبهم
ج) تركيب الجملة يوحي بأن الخجل سبب للوقيعة!
د) كل ذلك


❹ قال:

"كحال الرافضة مع الصحابة..."

السؤال:
ما وجه الخلل البلاغي والعقَدي في هذا التشبيه؟

أ) تشبيه الطعن في طالب علم بالطعن في الصحابة فيه مغالطة فاحشة
ب) "كحال" تكررت بلا تنويع بلاغي
ج) خلط بين مدرسة علمية ومدرسة بدعية
د) كل ذلك


❺ قال:

"إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فطعنوا في أصحابه"

السؤال:
ما وجه التكرار والضعف البلاغي؟

أ) "إنما هؤلاء أقوام" فيها حشو لغوي (تكفي: إنما هؤلاء)
ب) "أرادوا... فلم يمكنهم... فطعنوا..." تفكك ركيك لا رابط بلاغي فيه
ج) تكرار "في" دون تنويع يفقد الجملة رشاقتها
د) جميع ما سبق


❻ قال:

"حتى يُقال رجل سوء ولو كان صالحًا"

السؤال:
أين الخطأ في بنية الجملة من حيث المعنى والشرط؟

أ) "حتى يُقال" لا تربط سببيًا بما قبلها
ب) "رجل سوء" مبتور عن الفاعل والفاعل مقدّر باضطراب
ج) استخدام "لو" في غير محلها لأنه لا يلزمها ما يدل على التقدير
د) كل ذلك



قال:

> "(رسالة في سب الصحابة، عن الصارم المسلول ص. 580)"



السؤال: ما الخطأ التوثيقي واللغوي في هذه العبارة؟

أ) الصارم المسلول ليس "رسالة" بل كتاب ضخم لابن تيمية
ب) الصارم المسلول موضوعه سب النبي ﷺ لا الصحابة خاصة
ج) عبارة "عن الصارم المسلول" غير صحيحة من جهة الإضافة
د) جميع ما سبق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الإمام الذهبي رحمه الله :

ورحل الإمام بقي بن_مخلدٍ رحمه الله على قدميه ، من الأندلس إلى بغداد ؛ لأجل ملاقاة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، وطلب العلم على يديه .

قال بقيّ : فلما اقتربت من بغداد ، وصل إليّ خبر محنة الإمام أحمد ، وعلمت أنه ممنوع من الاجتماع بالناس وتدريسهم !

فاغتممت لذلك كثيراً ؛ فلما وصلت إلى بغداد ، وضعت متاعي في غرفةٍ ، ثم خرجت أبحث عن منزل أحمد بن حنبل ؛ فدُللت عليه ؛ فطرقت الباب ؛ ففتح لي الباب الإمام أحمد نفسه ، فقلت : يا أبا عبد الله ! رجل غريب الدار ، وطالبُ حديث ، ومقيد سُنة ، ولم تكن رحلتي إلا إليك ؟

فقال لي : أدخل ولا يراك أحد ؛ فسألني وقال : أنا ممتحنٌ ، وممنوع من التدريس والتعليم !

فقلت له : أنا رجلٌ غريب ؛ فإن أذنت لي آتيك كل يوم في لباس الفقراء والشحاذين ، وأقف عند دارك ، وأسأل الصدقة والمساعدة ؛ فتخرج إليّ ، وتحدثني ؛ ولو بحديث واحد .

فقال بقي : فكنت آتي كل يوم ؛ فأقف على الباب وأقول : الأجر رحمكم الله ، فكان أحمد يخرج إليّ ويُدخلني الممر ، ويحدثني بالحديثين والثلاثة وأكثر ، حتى اجتمع لي قُرابة ثلاث مئة حديث .

ثم إن الله رفع الكربة عن الإمام أحمد ، وانتشر ذكره ؛ فكنت إذا أتيت الإمام أحمد بعد ذلك (وهو في حلقته الكبيرة ، وحوله طلاب العلم) كان يُفسح لي مكاناً ، ويقربني منه ، ويقول لأصحاب الحديث : *هذا يقع عليه اسم طالب العلم* .

[ سير أعلام النبلاء (٢٩٢/١٣) ]
👍1
«•أهل السنَّة في بلاد الشام•»
Video
⚘️ أكرم وأنعم بمشايخ جازان الأفاضل الكرام النبلاء:

- فضيلة شيخنا الوالد المربي الوقور محمد بن محد صغير عكور حفظه الله وهو الجالس جنب السائق وله نشاط دعوي وعلمي يعجز عنه الشباب مع أنه جاوز ٨٤ سنة من عمره.

- فضيلة شيخنا العالم الصادع الناصح عبد الله بن حسين النجمي وهو الجالس خلف الشيخ محمد صغير عكور، وهذا الشيخ المبارك لا توفيه السطور حقه فهو العالم وهو المربي وهو الناصح وهو المجاهد وهو الساعي في حوائج الناس حفظه الله ورعاه ولم تر عيني أنشط منه في الدروس والمحاضرات وبث العلم وقد سمعت شيخنا العلامة محمد بن هادي يلقبه بالعالم.

- فضيلة شيخنا العقدي العالم ابن العالم محمد بن زيد المدخلي حفظه الله وهو الجالس خلف السائق وقد قال عنه العلامة الحافظ محمد بن هادي: شيخي وأستاذي وابن شيخي وأستاذي

- فضيلة شيخنا حسين بن يحي معافا وهو الجالس وسط الثلاثة خلف السائق وهو شيخ أبي عريش ومنجنيق السلفية بجنوب المملكة والسيف المسلط على الجماعات الحزبية بالحق، ولعله أكثر شيخ يبغضه الحزبيون في المنطقة بسبب ردوده الموجعة عليهم.

والسائق هو الأخ الشيخ أحمد بن عيسى الكاملي المدير العام لمعهد الأئمة والخطباء بالمملكة العربية السعودية وله نشاط كبير في تنسيق الدورات وعقذ المحاضرات وسمعت شيخنا سليمان الرحيلي وشيخنا محمد بن هادي يثنيان عليه خيرا في دورة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.

وهؤلاء [إضافة لإخوانهم المشايخ بجازان كالشيخ علي زيد المدخلي والشيخ أحمد عبد الله الحكمي وغيرهم] هم حقا مشايخ جازان وطلبة العلم بها وليس كحال صاحب قناة متستر خلف اسم (قناة تلاميذ جازان) ولا أظنه إلا سفيها ينتسب للفضلاء وتكذب شواهد الحال والقال نسبته للفضلاء.

فاللهم احفظ هؤلاء الأفاضل وانفع بهم وبارك في حلهم وترحالهم

منقوله من الأخ الفاضل
أبو الأشبال أيوب الشلفي حفظه الله تعالى
آخر صورة جمعت الحبيبين: الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- ورعاه وألبسه ثوب الصحة العافية،  بصديقه الوفي الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -رحمه الله رحمةً واسعة- كانت لحظةً تختلط فيها مشاعر الوفاء بالشوق، والحديث فيها ذو شجون لا يُنسى.
"وكان الشيخ صالح، حفظه الله، يمازح صاحبه بين الفينة والأخرى، مشيراً إلى عصاه، متعجباً من ضخامتها، قائلاً بلهجته المحببة: (وش ذا العصا يا شيخ ربيع؟)، ثم يضحك في ود، وتتبعه ابتسامةٌ من الشيخ ربيع ممزوجة بضحكة خفيفة."
'' أَزَفَّ الرَحيلُ وَحانَ أَن نَتَفَرَّقا
فَإِلى اللِقا يا صاحِبَيَّ إِلى اللِقا
إِن تَبكِيا فَلَقَد بَكَيتُ مِنَ الأَسى
حَتّى لَكِدتُ بِأَدمُعي أَن أَغرَقا ''
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنت مسؤول عن الشخص الذي جرحته أو زكيته بهوى | كلمة نادرة للشيخ د. عبدالسلام بن برجس رحمه الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أهل السنة مهما اندس بينهم مندس فإن الله سوف يهتك ستره
الشيخ د. عبدالسلام بن برجس رحمه الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إياك أنت وأولادك من مصاحبة كـ،،ـلاب النار الخوارج أو الاستماع لمقاطعهم ومحاضراتهم ... السرورية الذين في كل واد يهيمون مشايخ الانترنت مثال

الشيخ العلامة (وإن رغمت أنوف السرورية) صالح السحيمي حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اتقوا الله وحافظوا على أبنائكم

معالي الشيخ العلامة د. صالح الفوزان رحمه الله
إن فيما يحصل في العالم من الأحداث والماجريات اليوم لعبرة لمن يعتبر، وإنه ليفتح عين البصير إلى ملاحظة معية الله وتدبيره للكون بعدما كادت الماديّة والنظرة الأرضية المقيتة تنسينا أن لهذا الكون ربًا مدبرًا قديرًا عزيزًا حكيمًا يصرف الأمور بإرادته، ويُديل الأيام بين الناس بعزته وحكمته، ويهيئ للأمور العظام بعلمه وقدرته وإحاطته..

وإن ملاحظة هذا المعنى ليفتح للإنسان بابًا عظيمًا من بوابات الأمل والرجاء، وليزيد الداعي إلى الله والعامل لدين الله يقينًا بجدوى ما يبذل ويقدم؛ إذْ عين الله ترعى هذا الكون وتدبره، وسُننه جارية فيه لا تتبدل ولا تتغير، وعزته فوق كل شيءٍ فلا تُعجزه قوة أن يُهلكها مهما عظُمت..

-منقول-
👍1🔥1👌1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم قول : يا رضا الله ورضا الوالدين
👍1👌1💯1
#من_هو_الأوزاعي؟

قتلَ السفاح 36 ألفا من المسلمين، بعدَ أنْ دمّر الدّولة الأموية
و أسّس الدولة العبّاسية
ودخل بخيله مسجد بني أُمَيّة !
و لُقِبّ تاريخياً (بالسفاح) -أخزاهُ الله-
ثم دخل قصرهُ وقال : أَتَرَونَ أَحَدا مِن النّاس يُمكِن أن يُنكِر عليّ ؟!
قالوا له : لا يُنكِر عليك أحد إلا الأوزاعي !
فأمَرُهم أْن يُحضِروه .. فلمّا جاؤوا الإمام الأوزاعي ..
قام -رحمهُ الله- فاغتسل ثم تكفّنَ بكفنِه ، و لبس فوقهُ ثوبه !
و خَرَج من بيتِه و إلى القصر ..

فامر الحاكم وزراءه و جُندَه أنْ يقفوا صفّين عن اليمين والشّمال وأن يرفعوا سيوفهم !!
في محاولةٍ لإرهاب العلاّمة الأوزاعي -رحمه الله- ..
ثم أمرهم بإدخاله ..
فدخل عليه -رحمه الله- يمشي في وقار العلماء و ثَبَات الأبطال ..
و يقولُ عن نفسِه : ( والله ما رأيتهُ إلا كأنه ذُبابٌ أمامي يوم أنْ تصوّرتُ عرشَ الرّحمن بارزاً يوم القيامة ، وكان المُنادي يُنادي فريقٌ في الجنة
وفريقٌ في السعير .. والله ما دخلت قصرهُ ، إلا و قد بعتُ نفسي من الله عز وجل )
.
فقال له الحاكم “السّفاح” : أأنت الأوزاعي ؟
فرد عليه بثبات : يقول الناس أني الأوزاعي !
اغتاظَ السّفاح و أرادَ إهلاكَه ، فقال :
يا أوزاعي ! ما ترى فيما صَنعنا من إزالة أيدي أولئك الظلمة عن العِباد والبِلاد ؟
أجِهاداً و رِباطاً هو ؟
قال: فقلت: أيها الأمير !
حدّثني فُلان عن فُلان ، يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول:
سمعت رسول الله يقول: «إنّما الأعمال بالنّيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ».
دهشَ السّفاح من هذه الإجابة المُسدَّدة !
فنكتَ بالخَيزرانة في يدِهِ على الأرض ، أشدّ ما ينكت،ثم قال : ما ترى في هذه الدماء التي سفكنا مِن بني أُميّة ؟
فما كانَ ردّهُ -رحمه الله- ؟!!
قال : حدّثني فلان عن فلان عن جدّك -عبد الله بن عباس- أنّ الرسول -صل الله عليه وسلم- قال :{لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنّي رسولُ اللهِ ، إلا بإحدى ثلاثٍ : النفسُ بالنفسِ ، والثّيِّبُ الزاني ، والمفارقُ لدِينِه التاركُ للجماعةِ}

فغضب الحاكم جداً ..و رفَعَ الأوزاعِي عِمامته حتي لا تعوق السّيف ..و تراجعَ الوزراء للوراء ، و رفعوا ثِيابهم حتي لا يصيبهم دمه !
فقال له السّفاحُ وهو يشتاطُ مِن الغَضَب :
ما تري في هذه الأموال التي أُخِذت ، وهذه الدُّور الّتي اغتُصِبت ؟
فقال له -رحمهُ الله- :
إن كانتَ في أيديهم حراماً فهي حرامٌ عليك أيضا، وإن كانت لهم حلالاً فلا تحل لك إلا بطريق شرعي. و سوفَ يُجرِّدُك اللهُ يوم القيامة
ويُحاسِبك عُرياناً كما خَلَقك فان كانت حلالاً فحساب وإن كانت حراما فعقاب .. !!!
فزاد غيظَ الحاكم أكثر وأكثر و نكتَ على الأرض ، بعصاهُ ، أشدّ ما ينكت و الإمام يردد جهراً : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ..

فقال له : اخرج عليّ
و رماهُ بصرّة مال ، ليأخُذها
فرفض الإمام اخذها ، فأشار عليه احد الوزراء بأخذها .. فأخذها من يدِه و نثرها أمامه في أثواب الوُزراء و الحاشية ثم ألقى الكيس و خرجَ مَرفوع الرأس قائلاً : ما زادني الله إلا عزةً و كرامه

ولما مات الإمام الأوزاعي -رحمه الله- ذهب الحاكِم إلي قبره و قال :
والله إني كنتُ أخافك كأخوفِ أهل الأرض .. و ما خِفتُ غيرك والله إني كنت إذا رايتك رأيت الأسد بارزاً !!
-رحمهُ الله تعالى-

📚المصدر :
البداية و النهاية لابن كثير ، الجزء العاشر
ترجمة الأوزاعي.
💯2🔥1🍓1
2025/10/11 06:05:30
Back to Top
HTML Embed Code: