tgoop.com/ALGSALAF/21082
Last Update:
[] الصوفية عملاء للاستعمار الفرنسي []
يقول الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله :
*~ " ابحثوا عن تاريخ الاستعمار العام ، و استقصوا أنواع الأسلحة التي فتك بها في الشعوب ، تجدوا فتكها في استعمال هذا النوع الذي يسمى ( الطرق الصوفية ) ؛ و إذا خفي هذا في الشرق ، أو لم تظهر آثاره جلية في الاستعمار الإنگليزي ، فإن الاستعمار الفرنسي ما رَسَت قواعده في الجزائر ، و في شمال أفريقيا على العموم = إلا على الطرق الصوفية و بواسطتها . و لقد قال قائد عسكري فرنسي معروف كلمةً أحاطت بالمعنى من جميع أطرافه ، قال : ( إن كسب شيخ طريقة صوفية أنفع لنا من تجهيز جيش كامل !!! ) ... " اهـ .*
• آثار البشير الإبراهيمي ، ( ٣٦/٤ ) .
يقول الشيخ عبد الرحمن الوكيل -رحمه الله-:
«.. يجب ألَّا نستغرب إذا رأينا المُستعمِرين يُغْدِقون على الصوفية الجاهَ والمال، فرُبَّ مفوَّضٍ سامٍ لم يكن يرضى أَنْ يستقبل ذوي القيمة الحقيقية مِنْ وجوه البلاد، ثمَّ تراه يسعى إلى زيارةِ حلقةٍ مِنْ حلقات الذكر، ويقضي هنالك زيارةً سياسيةً تستغرق الساعات؛ أليس التصوُّف الذي على هذا الشكلِ يقتل عنصرَ المقاومة في الأمم؟!...»
«هذه هي الصوفية» (172)
قال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي في (الطرق الصوفية):
«..إنَّنا عَلِمْنا حقَّ العلم ـ بعد التروِّي والتثبُّت، ودراسةِ أحوال الأمَّة ومناشئِ أمراضها ـ أنَّ هذه الطُّرُقَ المُبتدَعة في الإسلام هي سببُ تفرُّق المسلمين، لا يستطيع عاقلٌ سَلِم منها ولم يُبْتَلَ بأوهامها أَنْ يكابر في هذا أو يدفعه،
وعَلِمْنا أنها هي السبب الأكبر في ضلالهم في الدِّين والدنيا،
ونعلم أنَّ آثارها تختلف ـ في القوَّة والضعف ـ اختلافًا يسيرًا باختلاف الأقطار،
ونعلم أنها أظهرُ آثارًا وأعراضًا وأشنعُ صُوَرًا ومَظاهِرَ في هذا القطرِ الجزائريِّ والأقطارِ المُرتبِطة به ـ ارتباطَ الجوار القريب ـ منها في غيره؛ لأنها في هذه الأقطارِ فروعٌ بعضُها مِنْ بعضٍ،
ونعلم أنَّنا ـ حين نُقاوِمها ـ نُقاوِم كُلَّ شرٍّ، وأنَّنا حين نقضي عليها ـ إِنْ شاء الله ـ نقضي على كُلِّ باطلٍ ومُنكَرٍ وضلالٍ،
ونعلم ـ زيادةً على ذلك ـ أنه لا يتمُّ ـ في الأمَّةِ الجزائرية ـ إصلاحٌ في أيِّ فرعٍ مِنْ فروع الحياة مع وجودِ هذه الطُّرُقية المشئومة، ومع ما لها مِنْ سلطانٍ على الأرواح والأبدان، ومع ما فيها مِنْ إفسادٍ للعقول وقتلٍ للمواهب...»
«آثار محمَّد البشير الإبراهيمي» (١/ ١٩٠)
يقول الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-:
«..ولا تزال جنايةُ الصوفية على الدِّين مُستمِرَّةً بهذه المواقفِ المخزية: يؤيِّدون الفسادَ أينما كان، ويَرْمُون غيرَهم بالباطل، ويتكيَّفون مع واقع الزمن الذي يعيشون فيه ولو بإيديولوجياتٍ مُستَوْرَدةٍ، مِنِ: اشتراكيةٍ أو ليبيراليةٍ أو ديمقراطيةٍ وأفكارٍ دخيلةٍ على المجتمع المسلم، ويدورون مع واقعهم المَعيش حيث دارَ، ويسايرونه كُلَّ مَسارٍ، سواءٌ كان الواقعُ مُوافِقًا للإسلام أو مخالفًا له، وسواءٌ كان قادةُ بلاد المسلمين وحُكَّامُهم مسلمين أو كُفَّارًا، وقد قال قائلُهم: «إنَّ الكُفَّار والمجرمين والفَجَرةَ والظلمة مُمتثِلون لأمر الله تعالى، ليسوا بخارجين عن أمره»...»
الكلمة الشهرية رقم: (123)
«جناية التصوف على الإسلام»
BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/21082
