غلوپژوهی

💠 غلات و انکار وفات معصومین علیهم السلام

🔸 در کتاب المقالات و الفرق، ص: 20 و فرق الشیعه النوبختى ص 22 و نیز مشابه آن در رجال کشی آمده است:
«و حكى جماعة من اهل العلم: ان عبد اللّه بن سبأ كان يهوديا فاسلم و والى عليا، و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بهذه المقالة، فقال في اسلامه بعد وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه في على بمثل ذلك، و هو اوّل من شهر القول بفرض إمامة على بن ابى طالب، و اظهر البراءة من اعدائه و كاشف مخالفيه و اكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة ان اصل الرفض مأخوذ من اليهودية، و لما بلغ ابن سبأ و اصحابه نعى على و هو بالمدائن و قدم عليهم راكب فسأله الناس، فقال ما خبر امير المؤمنين قال ضربه اشقاها ضربة قد يعيش الرجل من اعظم منها و يموت‏ من وقتها، ثم اتصل خبر موته فقالوا الّذي نعاه كذبت يا عدو اللّه لو جئتنا و اللّه بدماغه ضربة، فاقمت على قتله سبعين عدلا ما صدقناك، و لعلمنا انّه لم يمت و لم يقتل، و انه لا يموت حتّى يسوق العرب بعصاه، و يملك الارض، ثمّ مضوا من يومهم حتّى اناخوا بباب على فاستأذنوا عليه استئذان الواثق بحياته الطامع في الوصول إليه، فقال لهم من حضره من أهله و أصحابه و ولده، سبحان اللّه ما علمتم انّ أمير المؤمنين قد استشهد قالوا انّا لنعلم انّه لم يقتل و لا يموت حتّى يسوق العرب بسيفه و سوطه كما فادهم بحجته و برهانه و انّه ليسمع النجوى و يعرف تحت الديار العتل و يلمع في الظلام كما يلمع السيف الصقيل الحسام، فهذا مذهب السبائية و مذهب الحربية و هم أصحاب عبد اللّه بن عمر بن الحرب الكندى في علي عليه السّلام، و قالوا بعد ذلك في على انّه إله العالمين و انّه توارى عن خلقه سخطا منه عليهم و سيظهر...»
🔸 شیخ مفید نیز در الفصول المختارة، ص: 314 گوید:
«... الناووسية الواقفة على أبي عبد الله ع و الكيسانية الواقفة على أبي القاسم بن الحنفية رحمة الله عليه و المفوضة المنكرة لوفاة أبي عبد الله الحسين ع الدافعة لقتله و السبائية المنكرة لوفاة أمير المؤمنين ع المدعية حياته و المحمدية النافية لموت رسول الله ص المتدينة بحياته‏...»

👌 به نظر می آید در میان عقاید انحرافی غلات، به مانند مسأله بابیت، قول به نفی بلایای پیشوایان دینی هم جایگاه بسیار مهمی در تقسیم بندی های آنان داشته است. به عنوان نمونه بسیاری از فرق آنان با انکار وفات یا شهادت یک از معصومین علیهم السلام شناخته می شوند:
- محمدیه، منکر وفات رسول اکرم ص بوده اند. که البته پیشینه این عقیده در برخورد خلیفه دوم هم بوده است.
- سبإییه، منکر شهادت امیر مؤمنان علیه السلام
- بعضی از مفوضه و خطابیه، منکر شهادت سید الشهداء علیه السلام
- باقریه، منکر شهادت امام باقر علیه السلام
- ناووسیه، منکر شهادت امام صادق علیه السلام
- گروهی از اسماعیلیان مایل به غلو، منکر وفات اسماعیل بن جعفر
- بشریه، منکر شهادت امام کاظم علیه السلام
- از برخی قرائن به نظر می آید واقفه هم در انکار شهادت موسی بن جعفر ع متاثر از نوعی ارتفاع هم بوده اند. چنانکه از گفتار شیخ مفید در الفصول المختارة، ص: 314 و روایت رجال الكشي، ص: 462/ 881 نیز چنین بر می آید.

#نفی_بلایا
@gholow2

www.tgoop.com/gholow2/174

1.29K viewsedited  Oct 17, 2016 at 20:06

💠 غلات و انکار وفات معصومین علیهم السلام

🔸 در کتاب المقالات و الفرق، ص: 20 و فرق الشیعه النوبختى ص 22 و نیز مشابه آن در رجال کشی آمده است:
«و حكى جماعة من اهل العلم: ان عبد اللّه بن سبأ كان يهوديا فاسلم و والى عليا، و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بهذه المقالة، فقال في اسلامه بعد وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه في على بمثل ذلك، و هو اوّل من شهر القول بفرض إمامة على بن ابى طالب، و اظهر البراءة من اعدائه و كاشف مخالفيه و اكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة ان اصل الرفض مأخوذ من اليهودية، و لما بلغ ابن سبأ و اصحابه نعى على و هو بالمدائن و قدم عليهم راكب فسأله الناس، فقال ما خبر امير المؤمنين قال ضربه اشقاها ضربة قد يعيش الرجل من اعظم منها و يموت‏ من وقتها، ثم اتصل خبر موته فقالوا الّذي نعاه كذبت يا عدو اللّه لو جئتنا و اللّه بدماغه ضربة، فاقمت على قتله سبعين عدلا ما صدقناك، و لعلمنا انّه لم يمت و لم يقتل، و انه لا يموت حتّى يسوق العرب بعصاه، و يملك الارض، ثمّ مضوا من يومهم حتّى اناخوا بباب على فاستأذنوا عليه استئذان الواثق بحياته الطامع في الوصول إليه، فقال لهم من حضره من أهله و أصحابه و ولده، سبحان اللّه ما علمتم انّ أمير المؤمنين قد استشهد قالوا انّا لنعلم انّه لم يقتل و لا يموت حتّى يسوق العرب بسيفه و سوطه كما فادهم بحجته و برهانه و انّه ليسمع النجوى و يعرف تحت الديار العتل و يلمع في الظلام كما يلمع السيف الصقيل الحسام، فهذا مذهب السبائية و مذهب الحربية و هم أصحاب عبد اللّه بن عمر بن الحرب الكندى في علي عليه السّلام، و قالوا بعد ذلك في على انّه إله العالمين و انّه توارى عن خلقه سخطا منه عليهم و سيظهر...»
🔸 شیخ مفید نیز در الفصول المختارة، ص: 314 گوید:
«... الناووسية الواقفة على أبي عبد الله ع و الكيسانية الواقفة على أبي القاسم بن الحنفية رحمة الله عليه و المفوضة المنكرة لوفاة أبي عبد الله الحسين ع الدافعة لقتله و السبائية المنكرة لوفاة أمير المؤمنين ع المدعية حياته و المحمدية النافية لموت رسول الله ص المتدينة بحياته‏...»

👌 به نظر می آید در میان عقاید انحرافی غلات، به مانند مسأله بابیت، قول به نفی بلایای پیشوایان دینی هم جایگاه بسیار مهمی در تقسیم بندی های آنان داشته است. به عنوان نمونه بسیاری از فرق آنان با انکار وفات یا شهادت یک از معصومین علیهم السلام شناخته می شوند:
- محمدیه، منکر وفات رسول اکرم ص بوده اند. که البته پیشینه این عقیده در برخورد خلیفه دوم هم بوده است.
- سبإییه، منکر شهادت امیر مؤمنان علیه السلام
- بعضی از مفوضه و خطابیه، منکر شهادت سید الشهداء علیه السلام
- باقریه، منکر شهادت امام باقر علیه السلام
- ناووسیه، منکر شهادت امام صادق علیه السلام
- گروهی از اسماعیلیان مایل به غلو، منکر وفات اسماعیل بن جعفر
- بشریه، منکر شهادت امام کاظم علیه السلام
- از برخی قرائن به نظر می آید واقفه هم در انکار شهادت موسی بن جعفر ع متاثر از نوعی ارتفاع هم بوده اند. چنانکه از گفتار شیخ مفید در الفصول المختارة، ص: 314 و روایت رجال الكشي، ص: 462/ 881 نیز چنین بر می آید.

#نفی_بلایا
@gholow2

BY غلوپژوهی